I know the sound of this poem - Iman read it aloud one afternoon - and a loose translation - about Iman returning to the neighborhood of her childhood, wandering the streets, remembering.
دهاليز
صمتُ الأزقة
يجلّلُ شارعَ بيتِنا
العتيق
وقفة يقين
ترطّب ذاكرةَ
الصباحِ القديم
وشرفتي هناك
تنبض بهديل مقفى
أصغي...
ثم أرحلُ من جديد
تندلق الذّاكرة أمامي
تعيدُني إلى تهافتِ الكنائس على حيّنا
وأجراس ملائكة الرب
أقف أمام بيتٍ كانَ الحلم
وكنت عصفورته
وشيطانه الرشيق
أضحكُ حيث الترقّب ساعات
مسحت وجهَ طفولتي الحزين
أصغي ...
ثم أرحلُ من جديد
بيتٌ لي فيه
إرثٌ
حجرٌ
رداءٌ أسود
عبق خرافة
غبن وغيّ
جدرانه الرطبة
سنواتُ الفجيعة
الأصوات التائهة
والدهاليزُ
سكنتْني
أحجّ إليها
أطيافها والمكان
أصغي...
ثم أرحل من جديد
إيمان عون
2008
صمتُ الأزقة
يجلّلُ شارعَ بيتِنا
العتيق
وقفة يقين
ترطّب ذاكرةَ
الصباحِ القديم
وشرفتي هناك
تنبض بهديل مقفى
أصغي...
ثم أرحلُ من جديد
تندلق الذّاكرة أمامي
تعيدُني إلى تهافتِ الكنائس على حيّنا
وأجراس ملائكة الرب
أقف أمام بيتٍ كانَ الحلم
وكنت عصفورته
وشيطانه الرشيق
أضحكُ حيث الترقّب ساعات
مسحت وجهَ طفولتي الحزين
أصغي ...
ثم أرحلُ من جديد
بيتٌ لي فيه
إرثٌ
حجرٌ
رداءٌ أسود
عبق خرافة
غبن وغيّ
جدرانه الرطبة
سنواتُ الفجيعة
الأصوات التائهة
والدهاليزُ
سكنتْني
أحجّ إليها
أطيافها والمكان
أصغي...
ثم أرحل من جديد
إيمان عون
2008